بسم الله الرحمن الرحيم
***************
إن بناء الإنسان وإعداده من أولى ما تتشغل به الأمم والمجتمعات والاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي لا يعدله أي استثمار في مجال آخر . وإذا كان هذا في شأن الأمم التي لا تعرف من الحياة إلا عالم المادة ، وتنتهي عند الحياة الدنيوية الفانية فكيف بالأمة التي اختارها الله لتكون خير أمة أخرجت للناس ؟ وانطلاقاً من مسؤوليتنا في تربية المسلم الداعية وتأهيله لهذه المهمة ، سعينا لإعداد هذا المنهج وتخطيطه وأن يكون نتاج جهد جماعي ، وأن يلائم الهدف الذي أعد من أجله ، ويتمكن القائمون على تنفيذه من ترجمته إلى برامج عملية محددة .
اترككم مع الكتاب .................. بالتوفيق
اتمنى لكم كامل الاستفاده والمتعه مع الكتاب .................. بالتوفيق
