" عابر سبيل "
للكاتب: عباس العقاد
يرى " عابر السبيل " شعراً في كل مكان إذا أراد : يراه في البيت الذى يسكنه وفي الطريق الذى يعبره كل يوم ، وفي الدكاكين المعروضة ، وفي السيارة التى تحسب من أدوات المعيشة اليومية ولا تحسب من دواعى الفن الجميل ، لأنها كلها تمتزج بالحياة الإنسانية ، وكل ما يمتزج بالحياة الإنسانية فهو يمتزج بالشعور صالح للتعبير واجد عند التعبير عنه صدى صدى مجيباً فى خواطر الناس ، ونحن أبناء هذا العصر الحاضر إلى هذا التوجية لإنقاذ النفس الإنسانية لا لإنقاذ الملكة الفنية وحدها ، فإننا إذا تعودنا العناية بالأشياء وجدنا فيها ما يستحق العناية وينفض عن النفس تلك التفاهة التى غلبت على الحياة وعلى الشعر والفن في هذه الأيام الحديثة
يرى " عابر السبيل " شعراً في كل مكان إذا أراد : يراه في البيت الذى يسكنه وفي الطريق الذى يعبره كل يوم ، وفي الدكاكين المعروضة ، وفي السيارة التى تحسب من أدوات المعيشة اليومية ولا تحسب من دواعى الفن الجميل ، لأنها كلها تمتزج بالحياة الإنسانية ، وكل ما يمتزج بالحياة الإنسانية فهو يمتزج بالشعور صالح للتعبير واجد عند التعبير عنه صدى صدى مجيباً فى خواطر الناس ، ونحن أبناء هذا العصر الحاضر إلى هذا التوجية لإنقاذ النفس الإنسانية لا لإنقاذ الملكة الفنية وحدها ، فإننا إذا تعودنا العناية بالأشياء وجدنا فيها ما يستحق العناية وينفض عن النفس تلك التفاهة التى غلبت على الحياة وعلى الشعر والفن في هذه الأيام الحديثة


